إنشاء اتحاد للوزراء السابقين والوزير الأول يلقي خطابا في حفل إعلانه

جمعة, 05/03/2021 - 16:12

أشرف اليوم الوزير الأول محمد ولد بلال الجمعة بقصر المؤتمرات على اعلان هيئة تضم الوزراء السابقين منذ تأسيس الدولة الوطنية وتهتم هذه الهيئة بخلق إطار يجمع كل من يرغب  من الوزراء السابقين ويأمل القائمون على هذا الاتحاد " أن يكونبمثابة تجمع للأطر الذين اطلعوا بالمهام السامية للحكومات الموريتانية المتعاقبة ، مما يجعل منه ملتقى للكثير من الخبرات والتجارب سيتم وضعها تحت تصرف القائمين على الشأن العام خدمة للبلد وإعلاء من شأن أبناء وبنات هذا الوطن الذين شرفوا في وقت ما، بتولي مسؤوليات عامة خلال مسيرة بنائه". ،هذا وحضر هذا الحفل الافتتاحي عديد الشخصيات الوطنية المعروفة التي أسهمت في بناء الدولة كل من مكانه وقد أشاد الوزير الأول بهذه الهيئة معتبرا أن ما يطبع الساحة من انفتاح وانسجام في ظل النظام الجديد يسمح بخلق هكذا مبادرات ويرحب بها.

وفيما يلي نص خطاب  الوزير الأول:

"بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد المرسلين،

أصحاب المعالي الوزراء،

السادة المنتخبون،

أيها الحضور الكريم،

إنه لشرف لي عظيم أن أكون بينكم اليوم، باسم فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لافتتاح المؤتمر التأسيسي لاتحاد الوزراء السابقين في موريتانيا والذي سيكون حتما إضافة نوعية لعملية البناء المستمر للوطن، فما من أحد ممن قاموا على الشأن في هذا البلد، كما قال فخامة رئيس الجمهورية، إلا وقد وضع "لبنة ما، بحجم ما، لتشيد هذا الصرح الذي لا ينتهي العمل فيه، وأعني به إقامة دولة قوية تسعد مواطنيها وتدافع عن حوزتها الترابية وتحتل مكانتها بين الأمم" (نهاية الاستشهاد).

أيها السادة والسيدات،

إن هذا الاتحاد، الذي يراد له أن يضم جميع الوزراء، من أول حكومة للجمهورية الإسلامية الموريتانية وحتى اليوم، يعتبر تجسيدا واعيا للأهداف التي تؤسس لموريتانيا جديدة تعتز بماضيها، وتحسن من حاضرها، وتعمل على تغيير مستقبلها للأفضل، بمشاركة الجميع، دون استثناء ولا إقصاء ولا تمييز، لأن كافة أبناء هذا الوطن لهم الحق في المشاركة، كل من موقعه، في بنائه وتضميد جراحه وتعزيز لحمته الوطنية، والرقي به لمستوى تطلعات أجياله القادمة، لذا فإننا نعول عليكم في تقديم الرأي، كلما دعت الحاجة لذلك، لتعزيز البرامج والسياسات العمومية خدمة للوطن.

أيها الحضور الكريم،

إن تشكيل هيأتكم هذه، وفي هذا الوقت بالذات، بما تضم من كفاءات علمية وما تشمل من تجربة إدارية وحنكة سياسية، وتأكيدكم على الاستعداد لمشاركة هذه الخبرات مع الأجيال التي تولت الشأن العام من بعدكم، دعما للسياسات العمومية ومساهمة في تطويرها، ليعتبر دليلا آخر على نجاعة التسيير الذي اتسمت به قيادة فخامة رئيس الجمهورية، من حيث المناخ العام الذي تطبعه الإيجابية والتشاور والشراكة البناءة، وفتح الباب أمام جميع الموريتانيين للإسهام في تنمية البلد والمجتمع.

وفي الأخير، أعلن على بركة الله افتتاح المؤتمر الأول لاتحاد الوزراء السابقين الموريتانيين، متمنيا لأعمالكم التوفيق والنجاح.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

تصفح أيضا...