أطلق المواطن الموريتاني محمد محمود عبد الرحمن ما قال إنها صرخة استغاثة من مريض بين الحياة والموت، مناشداً الجميع بحق الدم والعرق والدين، إعانته في مأساته بعد إيقاف راتبه مع بداية جائحة كورونا في الإمارات ورفض تجديد إقامته وإلغاء بطاقة ضمانه الصحي، مع عدم مراعاة ظروف الصعبة وهو الذي يعاني مشاكل في الجهاز التنفسي، ويحتاج عملية لاستئصال أورام.

محمد محمود يعد صاحب اختراعات فريدة لعل أبرزها صنعه لسيارة تعمل بالهواء بشكل كامل، دون الحاجات لأي نوع من أنواع الطاقة الأخرى.

 

نص نداء الاستغاثة:

 

" صرخة إستغاثة من مريض بين الحياة والموت

 

إلى صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد رئيس دولة الامارات العربية المتحدة.

إلى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.  

إلى سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي.

الى كل من وزير العدل وزير الخارجية والموريتانيين في الخارج في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

إلى جميع منظمات حقوق الإنسان وإلى كل من له وجاهة أو شفاعة أو محبة للخير والناس أو صاحب قلم أو قناة او موقع أو أي وسيلة للنشر أو صاحب رأي مسموع.

 

أناشدكم جميعا بحق الإنسانية وبحق الدم والعرق والدين، إعانتي في مأساتي حيث كنت اعمل فنيا في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف بأبوظبي، فعمدوا الي إيقاف راتبي مع بداية الجائحة وزادت على ذلك ان رفضوا تجديد إقامتي المنتهية بتاريخ: 27 فبراير 2020 والغوا بطاقة ضماني الصحي التي أتعالج بها بتاريخ: 19/3/2020 في ذروة الجائحة وأخرجوني من السكن ولم يراعوا ظروفي الصحية.

سادتي الافاضل أنا الآن بين الحياة والموت والغيت بطاقة التأمين في ذروة الجائحة وشردت ولم تعط لي حقوقي ولا جواز سفري ولا تذكرتي لأصلح وضعي أو أغادر الى وطني وعليه أناشدكم جميعا تدارك الأمر قبل فوات الأوان، فأنا مريض وليس لدي سكن والجميع يعتبرني مريضا بالكورونا نظر للكحة وفقدان الشم ولا يقبلون نقاشي ولم أعد أستطيع التنفس بشكل كاف حتى بالبخاخات ووضعي أصبح جد خطير وأناشدكم جميعا استعجال التحرك والتدخل لحل وضعيتي، فالوضع لم يعد يحتمل التأخر.

حصل كل هذا رغم ان سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، أصدر تعليماته الإنسانية الكريمة بمناسبة الجائحة بأن لا تلغي أي إقامة ولا ضمان صحي ولا يوقف أي راتب، وانا تعرضت لهذا جميعا رغم وضعيتي الصحية الخطيرة.

انني بحاجة عاجلة لإجراء عملية جراحية لإزالة الأورام التي تهدد جهازي التنفسي حسب تقرير الطبيب الذي تم تسليمه للهيئة منذ فترة.

كما انني محتاج لحقوقي المترتبة على الهيئة لتوفير المصروفات المعيشية والصحية.

وحسب الأنظمة المعمول بها في دولة الامارات العربية المتحدة لا يمكنني شيء من ذلك الا بعد تصحيح وضعية الإقامة نظاميا، وهو امر بيد الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف لأنها هي كفيلي في الدولة.

وفي الختام تقبلوا مني اسمي عبارات التقدير والاحترام.

 

محمد محمود عبد الرحمن

الهاتف 00971559471234"