في خطابه بمدينة النعمة، وجّه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني نداءً وطنيًا عميقًا، استحضر فيه روح المواطنة الموريتانية الأصيلة، وعبّر بجرأةٍ وحكمةٍ عن رؤيةٍ واضحة لتجديد العقد الاجتماعي على أسس الوحدة والمساواة، وتجاوز الولاءات الضيقة التي أعاقت التنمية وأضعفت الانسجام الوطني.
وقد مثّل الخطاب تأكيدًا على استمرارية نهج الدولة الحديثة في ترسيخ قيمها ومبادئها، من خلال مضامينه التي شدّد فيها الرئيس على ترسيخ العدالة والوحدة وتجديد أسس العلاقة بين المواطن والدولة، لتكون المواطنة رابطةً جامعةً تعلو فوق كل الروابط.










