قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء في مستهل زيارته لمقاطعة توجونين بولاية نواكشوط الشمالية، بزيارة لمدرسة حرمه ولد عبد الجليل، بحي بوحديده في المقاطعة.

واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله مباني المدرسة من طرف وزير التهذيب الوطني ووزراء الداخلية واللامركزية والنفط والطاقة والمعادن والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي ووالي ولاية نواكشوط الشمالية وحاكم مقاطعة توجونين وعمدة بلديتها.

ـ أرضية قاعة الانتظار ملآى بمناديل " اكلينكس " .. لقد كانت كاتبة المدير العام تمسح الدموع التي ذرفتها على إثر اعتقاله .. ثم مسحت ما كان بوجهها من رسوم و فن تشكيلي أفسدت جماله الدموع "اللعينة " لتعيده مرة أخرى بعد الاستراحة ما بين الحزن على رحيل السابق و الفرح بقدوم اللاحق .. ، إنها دائما .. دائما أو في أغلب الحالات : تُنهي في مسح الدموع على إثر تحويل كل مدير عام إلى مؤسسة أخرى علبتين من المناديل ، و في حالة إقالته علبة كاملة .. ، أما هذه المرة و هو معتقل فقد بقي ثلاثة إلى أربعة مناديل من العلبة ذات المناديل العشرة .. !

اغلقت فرقة من إدارة الضرائب قناة المرابطون تحت دعوى عدم دفع المستحقات

و  هذه أول مرة تغلق فيها الضرائب وسيلة إعلام حرة ، حيث يمكن أن يكون للأمر دوافع سياسية

و سبق لقناة المرابطون أن توقفت لأسابيع بعد تعرضها لحريق ، حيث عاودت البث من جديد

و كتب الصحفي  محفوظ ولد السالك "دأبت قناة المرابطون على أن تدفع الثمن في كل مرة، وفي كل مرة يسقط قناع الحرية الإعلامية في "أرض السيبة" هذه.
إدارة الضرائب ليست إلا محطة من محطات سابقة، وأخرى لاحقة ربما، وعدم "الدفع" بغير التي هي أحسن، ليس إلا ذريعة من ذرائع أخرى كثيرة تتخذ في كل مرة لإسكات صوت الحق والحرية."

تتفدم أسرة أهل اميحميد بالشكر الخالص إلى كل المعزين و المواسين في وفاة الوالدة أم كفه بنت اسويداله رحمة الله عليها

و تخص بالذكر الشخصيات السياسية و العلمية و الروحية و الثقافية و قادة المجتمع التقليدي الذين تجشموا عناء المواصلة و تقديم العزاء المباشر

كما تتقدم الأسرة بالشكر إلى الإخوة المواسين من خارج الوطن أو داخله و الذين منعتهم الظروف من السفر فلهم جزيل الشكر و عظيم الامتنان

و الله أسأل أن يجازي الجميع بأحسن الجزاء و أن تكون أقداما غير ضائعة ـ رحم الله موتانا  و موتى المسلمين و الحمد لله رب العالمين

عن الأسرة

زيدان ولد اميحميد