هناك أسئلة يتكرر طرحها منذ فترة، تُطرح بصيغ مختلفة وعلى مستويات عدة، ومن بين هذه الأسئلة: هل سيترك الرئيس ولد عبد العزيز السلطة من بعد اكتمال مأموريته الأخيرة؟ من سيرشح إذا قرر ترك السلطة؟ هل ستتقدم المعارضة بمرشح توافقي؟ أي المرشحين سيفوز: مرشح النظام أم مرشح المعارضة؟
سيحاول هذا المقال أن يجيب على هذه الأسئلة، وذلك من بعد اختزالها في سؤال واحد يقول: من هو رئيس موريتانيا القادم؟
ستتم الإجابة على هذا السؤال من خلال تقديم أربع فرضيات أو أربع دوائر يمكن التحرك داخلها، فالرئيس القادم لن يخرج من هذه الدوائر الأربع، بحسب ما هو متاح ـ حتى الآن ـ من معطيات.










