يحاول البعض الآن في حروب إعلامية خاسرة تصوير البلد وكأنه في حالة من الانهيار الأمني المخيف خِدمة لأجندات وحسابات ضيقة خاصة به، ويَعْمَد في ذلك إلى :
1-ترويج أخبار كاذبة عن عمليات قتل وتلصصٍ (سُجِّلَت مؤخر أربع حالات في يوم واحد من تلك الإشاعات )
2-تهويل ما يحدث من عمليات إجرامية وتضخيمه وترويع الناس وإيهامهم بأنه على كل باب يوجد قاتل من عتاة المجرمين ينتظر من يخرج ليفتك به ،وفي كل دَرْبٍ يقف لِصٌ يَتَرَصّدُ سَالِكِيهِ
والحقيقة التي لا مِراءَ فيها والتي تُسعفها الأدلة الدامغة بالأرقام ،تدل على أن الجريمة شهدت مؤخرا تراجعا في العدد والفظاعة .









