تزاحمت الخواطر في ذهني حين فكرت في كتابة انطباعات عن ختام الجولة التي قادتني ورفاقي في بعثة حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى الحوض الشرقي. فبأي شيء أبدأ؟ وأي الملاحظات أولى بأن تعرض على من لم يعايشوا الرحلة؟ هل أبدأ بالروح التى استقبلتنا ورافقتنا طيلة أيامنا العشرة في الولاية؟ أم أقدم ذلك الإلتفاف الصادق حول برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وتلك الصراحة العميقة التي يعبر بها الناس العاديون عن موقف الدعم المتشبع بالثقة والأمل بغد تتحقق فيه أحلام السكان؟