ارتفعت بعض الأصوات ، التي تعود أصحابها السباحة في المياه العكرة ، وكأن ديدنهم البحث عن الأزمات السياسية ، فتارة يروجون لضرورة تغيير الصفوف الأمامية للحزب ، وتارة أخرى يدعون مشاكل داخل الواجهة السياسية للحزب .
لهؤلاء اعلموا أن الواجهة السياسية لهذا الحزب ، برئاسة المهندس سيدي محمد ولد الطالب أعمر ، تسلمت تسيير الحزب خلال مؤتمره الأخير أواخر 2019 ،ومنذ استلامهم للحزب والفريق متجانس ، لم نسمع انسحابا ولا حتى تصريحات يفهم منها اعتراض على قرارات الحزب ، قد يكون الاختلاف موجودا لكن لا يوجد خلاف ، داخل المجلس التنفيذي ، وهي ظاهرة صحية داخل الأحزاب السياسية .









