لا يكاد المواطن، يظفر بجواب مقنع، أو ببيان مسكت، عن علامات وأدوات الاستفهام التي تتراقص أمام ناظريه، يوميا، بالعشرات، حول انشغالات المواطنين وزح هومة همومهم المؤرقة، والتي جعلت منها الإخفاقات المتواصلة، خلال العقود، حالة مهيمنة، نسي فيها المجتمع طعم النجاحات، وافتقد الأمل في تذوقها من جديد.