لم يعد لكلمة الاستقلال نفس المدلول التقليدي، الذي اصطلح عليه منذ قرون، بل إن التغيرات العالمية التي ألقت بظلالها على جميع نواحي الحياة، زحزحت المصطلح من على الركن الثابت الذي استقر على دعائمه طوال الحقب الفارطة، مضيفة عدة دعائم إضافية لتلك الدعائم التي استقر عليها في الماضي، ليصبح انهيار أي دعامة من الدعائم الجديدة يشكلل خللا بنيويا يهدد استقرار المصطلح وثباته على ركنه المكين.










