أدى سلوك المضاربين في السوق العالمي باقتناء كميات هائلة من السلع الغذائية وتخزينها خارج مسارات السوق انتظارا لفترة شح تمكنهم من تعظيم الربح إلى اضطراب في أسعار هذه المواد تباينت آثاره حسب السلعة والسوق فمثلا مادة السكر والتي بيعت خلال شهر نوفمبر الماضي بسعر 560 يورو للطن بالاتحاد الأوربي (سعر الخروج من المصنع) وصلت في فرنسا إلى 494 يورو للطن ولكنها وصلت في اسبانيا وايطاليا المجاورتين لفرنسا و تتزودان منها بهذه السلعة إلى 711 يورو للطن.
يراهن المضاربون على تعظيم منافعهم في الفترة القادمة قبل الحملة البرازيلية المنتظرة ابريل من العام المقبل.