في أي تجربة ديمقراطية حقيقية، لا يكتمل الإنجاز ما لم يُعزّز بالتسويق الإعلامي الذي يُعرّف به ويُقرّبه من الناس. فحين تُنجز الدولة مشاريع كبرى في التعليم، أو تُحدِث نقلة في الصحة، أو تُنجز البنى التحتية وتفتح أبواب التشغيل، دون أن تُواكبها حملة إعلامية ممنهجة ومبسطة، تبقى تلك الإنجازات طيّ الكتمان، ويظل المواطن بعيدًا عن الوعي بأهميتها، بل وقد يُضلَّل بشأنها.
المواطن بحاجة لمن يشرح له الإنجاز، لا بمنطق الأرقام الجافة، بل بلغة بسيطة تُظهر له أثر المشروع في حياته اليومية، وتُحمّله مسؤولية صيانته والاعتزاز به.











