شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، منذ يوم أمس حملة تضامن واسعة دفاعا عن فاطمة بوفنيق الأستاذة الجامعية والمناضلة الحقوقية في الحركة النسوية، وإحدى أبرز ناشطات الحراك الشعبي. بعد أن تعرضت هذه الناشطة لحملة ممنهجة من طرف الذباب الالكتروني المتخفي خلف اسم صفحة تحت مسمى (ناس وهران)، سارع أبرز نشطاء الحراك إلى فضح الجهة المحركة لمثل هذه السلوكات.
وسبق للجهات الرسمية بوهران أن وظفت بعض جمعيات “الكاشير”، كما يطلق عليها في الجزائر، لتنظيم حفل إفطار جماعي في رمضان، كان الهدف منه تشتيت نشطاء الحراك وعودة قوى الفساد إلى الواجهة.