نواكشوط/ الربيع أدوم/ الأناضول
بينما كان يقوم بأعمال منزلية في بيت أسياده، نودي على "العبد" الصغير إبراهيم، لينضم إلى اجتماع أعيان القبيلة في قرية "دار السلام" (ضواحي بوتلميت 150 كم شرق العاصمة نواكشوط)، وأبلغه أحد الأسياد الذين "يملكون" أسرته كعبيد، أنه تم اختياره، ليدرس في المدرسة.
وعلى الرغم من أن "العبيد" ليس من حقهم الالتحاق بالمدارس، فلا يوجد من أبناء "الأسياد" في القرية إلا 12 طفلًا، وبالتالي اختير إبراهيم وطفلان آخران من أبناء "العبيد"، لإكمال العدد، ليتسنى افتتاح المدرسة، فقد قررت الحكومة أنه لن يتم افتتاحها دون تسجيل 15 طفلًا.








