لا شئ يعتم التحليل و الرؤية السياسية اكثر من التحريف الصارخ للواقع الملموس و الحقيقة البارزة التي يعرفها دون كبير عناء الشامة و العامة، الداني و القاصي. هذا ما رام اليه الخطاب الا خير لرئيس حزب تواصل الذي اكد فيه "انه لم يحصل اي تغيير جدي، بل ان هناك ثمة مؤشرات تراجع في عدة مجالات". ان هذا الرأي يجعل من صاحبه يغرد ضد السرب و يسبح ضد التيار القوي الذي يلتف حول مشروع النهوض الشامل الذي أرساه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. انها سياسة التسامح و التآخي و الانفتاح علي كافة الطيف السياسي من موالاة و معارضة ليسهم الكل من موقعه في بناء الدولة.