نواة الأفوكادو أفيد من الثمرة .. إليك طرق أكلها

جمعة, 26/05/2017 - 17:12

إن كنت من محبي الأفوكادو فأنت تعلم أن وضع نواتها وسط صلصة الغواكامولي الشهيرة أو هريس الثمرة نفسها يحافظ على نضارتها ولونها الأخضر، ذلك لأن النواة تمتلك مواد مضادة للأكسدة أكثر من الثمرة نفسها فهل أنت مستعد لتناول النواة نفسها طمعا بثروتها الغذائية؟


 
تحتوي نواة الأفوكادو على ألياف قابلة للذوبان أكثر من معظم الأطعمة، ما دفع بخبراء صحيين لوصفها بالطعام الخارق. وهي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة أكثر من معظم الفواكه والخضروات.
 
فإن كنت ترمي النواة مباشرة بعد تقطيع الأفوكادو تمهل، بإمكانك الحصول على خيراتها بعدة طرق، فهي تحتوي على 70% من المواد المغذية في الثمرة الواحدة.
 
كيف يمكن تناول النواة؟!
 
من أكثر السبل شيوعا لتناول النواة هو تقطيها لأجزاء بالسكين ثم وضعها في الخلاط مع الكوكتيل أو خلطات الفواكه والخضروات، فتحول النواة مباشرة إلى بوردة تذوب مع الخليط. ولأن نكهتها قوية ينصح باستخدام فاكهة ذات نكهة قوية أيضا مثل التوت المجلد أو الانانس وحتى السبانخ. وتعتبر نصف النواة كمية جيدة للخلط في كوب عصير كوكتيل واحد.
 
كما يمكن تنشيف النواة في الشمس قبل أن يتم طحنها للتحول إلى بودرة شبيهة بالملح والبهار. ويعتمد البعض طريقة برش النواة وإضافتها في تتبيلة السلطات أو الطعام المطبوخ.
 
مكافحة الدهون وتيسيير الهضم
 
وتساعد ثمرة الأفوكادو بدهنها الطبيعي على إذابة الدهن المتراكم في الجسم، كما تخفض معدلات الكولسترول وتكافح الأمراض الناتجة عن الفيروسات والباكتيريا. كما تساعد بفضل أليافها الغنية على تخفيف معاناة الأمعاء وتنظيم عملية الهضم

إيلاف

تصفح أيضا...