حددت كل من السعودية والامارات دعمهما لمجموعة دول الساحل بينما لم تعلن المغرب عن قيمة دعمها المالي لهذه المجموعة
واعلن وزير الدولة للشؤون الإفريقية بالمملكة العربية السعودية أحمد قطان أن خادم الحرمين أمر بدفع 100 مليون اورو اضافة الى الدعم في مجال التكوين والتأطير
وحددت الامارات مساعدتها للمجموعة بثلاثين مليون اورو كمساهمة مادية في تنفيذ مشاريع المجموعة الاستثمارية
ولم يحدد رئيس حكومة المغرب سعد الدين العثماني قيمة دعم المملكة لمجموعة دول الساحل وقال إن الاعلان سيكون في وقت لاحق
وقال العثماني إن المغرب ستشارك في مجال مشاريع كهربة المناطق الريفية الحدودية في دول المجموعة، وتعزيز قدرات المزارعين الصغار، وتقديم الدعم في المجال الصحي اضافة الى التكوين في المجال المخابراتي، بهدف مكافحة الارهاب، وستحدد بلاده مساهمتها المالية في هدا البرنامج لاحقا”.
وتعتزم مجموعة دول الساحل الخمسة التي تضم خمسة بلدان من منطقة الساحل في غرب ووسط أفريقيا وهي مالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو وموريتانيا إيجاد سبل لتمويل برنامجها "الاستثمارات ذات الأولوية".
يضم هذا البرنامج 40 مشروعًا بقيمة ملياري يورو أو 1300 مليار فرنك أفريقي ويهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للأشخاص الذين يعيشون (أو اللاجئين) في المناطق المتاخمة للغرب (مالي - موريتانيا) وسط (بوركينافاسو - مالي - النيجر) والشرق (النيجر - تشاد) في منطقة المجموعة.
ويتألف البرنامج- الذي تمتد المرحلة الأولى منها من عام 2019 إلى عام 2021- من أربعة محاور استراتيجية وهي الحوكمة (81 مليون يورو) والمرونة (200 مليون يورو) والأمن (396 مليون يورو) والبنية التحتية (مليار يورو).
