غادر المهندس والشخصية السياسية جدو ولد خطري مهامه ضمن اللجنة الدائمة للحزب الحاكم (المكتب التنفيذي)، بعد سنوات من المشاركة الفاعلة والعمل داخل هيئاته القيادية.
ويأتي هذا القرار بعد مسار امتد لعدة سنوات، تميز خلاله حضور ولد خطري بالمساهمة المنتظمة بالآراء والأفكار، وبالمشاركة الجادة في النقاشات الداخلية، حيث كانت مداخلاته تعتمد الصراحة والوضوح وعدم المجاملة، انطلاقاً من حرصه على المصلحة العامة وخدمة التوجه العام للنظام.
وقد ظل ولد خطري، طوال فترة عضويته، حريصاً على تقديم الرأي والمشورة بروح مسؤولة، والمساهمة في إثراء النقاش السياسي داخل الحزب، بعيداً عن الحسابات الضيقة.











