أفرج الأمن بمدينة نواذيبو، منتصف ليلة البارحة، عن نشطاء مدينة نواذيبو، الذين تم توقيهم، ساعات قبل ذلك و خلال الاستقبال الشعبي، لرئيس الجمهورية.

و كان النشطاء يستعدون للاحتجاج بالهتاف، أمام رئيس الجمهورية، انتقادا لضعف الخدمات الأساسية، المقدمة في نواذيبو، و مطالبة رئيس الجمهورية، بعدم الترشح لمأمورية جديدة، كما قال زملاءهم، لحظات بعد توقيفهم و اقتيادهم إلى مخافر الشرطة.

باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون

بدأت  فى انواذيبو بالتزامن مع زيارة الرئيس ولد الغزواني  مباشرة انهاء ما يعرف بمشكل المراقبيين المدنيين لخفر السواحل  الموريتانين 
و ذلك بتوقيع عقود العمل تمهيدا لعودتهم لخفر السواحل الموريتانية حيث تم الان توقيع ما يناهز 128 عقدا من أكثر من 148 هم مجموع من سيتم دمجمهم فى العمل فى الرقابة والتفتيش.وذلك بموجب اتفاق بين وزارة الصيد ممثلة فى إدارة خفر السواحل وومثلين عن المراقبين المدنيين بعد تشكيل لجنة من طرف وزير الصيد عهد إليها بدراسة الملفات المقدمة  

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن ترشحه للرئاسيات لن يكون من خلال تظاهرة كبيرة كما جرت العادة.

و أضاف ولد الغزواني أنه أطلق الحملة الماضية من نواذيبو و أن ترشحه لو كان سيكون من خلال تظاهرة كبيرة لأعلنه من نواذيبو.

وعلى ضوء هذا التصريح تتجه الأنظار إلى اعلان الرئيس لترشحه بطريقة مختلفة ربما على شبكة تويتر (X) أو غيرها.

و كانت مصادر مراسلون قد رجحت أن لا تكون گورگل مناسبة لإعلان الرئيس الترشح.
 

قال مسؤول الإعلام بمجموعة نشطاء مدينة نواذيبو، بلال ولد ميمون، إن الامن قد اوقف عصر اليوم، إثنين من أعضاء المجموعة، خلال الاستقبال الشعبي لرئيس الجمهورية.

و أضاف الناشط، في اتصال بمراسلون، أن المجموعة فقدت الاتصال منذ عصر اليوم، و اثناء الاستقبال الشعبي المنظم لرئيس الجمهورية، فقدت الاتصال بكل من: مراد ولد سويلم و كريم ولد امبارك (الصورة)، حيث تم اقتيادهما من بين الجموع، على الشارع العام، و تبين لاحقا ان احدهما يوجد في مخفر الشرطة بمفوضية كركب حجره، فيما لا علم لنا بمكان توقيف الناشط الثاني، يقول ولد ميمون.