أوقفت السلطات الأسبانية بعض المسافرين الموريتانيين في مطار گرانه كناريا الدولي في لاس بالماس.

وحسب مصادر إعلامية فإن من بين الموقوفين مرضى وكبار سن، تعرضوا لمعاملة غير مناسبة من عناصر الشرطة الأسبانية.

وقد تدخلت القنصلية الموريتانية في لاس بالماس لإطلاق سراح الموريتانيين بعد 24 من توقيفهم من قبل السلطات.

وسبق وأن عبر عدد من المسافرين الموريتانيين إلى "لاس بالماس" عن امتعاضهم من معاملة غير لائقة تلقوها من الشرطة الأسبانية في المطار.

توفي أحد أفراد الجالية الموريتانية في غامبيا في حادث اصطدام وقع أمس الأربعاء في منطقة تدعى "بورسبي".

ويدعى المواطن الموريتاني سيدي محمد ولد محمد ولد أبهم، وهو من مواليد 1978 في مدينة كيفة بولاية لعصابة.

وحسب موقع "جسور" المتابع لأخبار الجالية الموريتانية في غامبيا، فقد توفي ولد أبهم بعد أن صدمته سيارة أثناء محاولته عبور الطريق السريع.

وقد شيع جثمان الفقيد بعد أداء صلاة الجنازة عليه بحضور جمع غفير من أفراد الجالية، من بينهم المستشار بالسفارة الموريتانية في بانجول محمد ولد بلال، ونائب رئيس الجالية، وعضو خلية الشؤون القنصلية سيد أحمد حوملة.

أعلن اتحاد مكاتب الجاليات الموريتانية في العالم، صباح اليوم، عن إطلاق سراح عشرة مواطنين موريتانيين كانوا موقوفين لدى السلطات الليبية في مدينتي بنغازي وسبها.

وأوضح الاتحاد في بيان بالمناسبة أن عملية الإفراج تمت بالتعاون مع السلطات الموريتانية، مشيرًا إلى أن الجهود أثمرت عن إنهاء معاناة المعتقلين وعودتهم إلى الحرية.

نفت وزارة الخارجية السنغالية اتخاذ أي إجراء ضد الموريتانيين المقيمين على أراضي السنغال.

وأكد بيان للخارجية السنغالية اليوم، أن السنغال لا تزال متمسكة بمبادئ حسن الجوار، والأخوّة، والتعاون التي تربط بين بلدينا.

وذكر البيان أن شرط الحصول على بطاقة إقامة لكل أجنبي يرغب في الإقامة في السنغال لأكثر من ثلاثة (3) أشهر هو إجراء قانوني ساري المفعول منذ عام 1971، ويُطبّق على جميع الأجانب، دون استثناء، بغضّ النظر عن جنسياتهم.