أيها الإخوة والأخوات :
1 )أصبحت اليوم وككل يوم في غاية الرضا عن الله ثقة بأن كل أمر قدره ستكون عاقبته خيرا بإذنه؛ لكنني أصبح وأنا مؤمن ومتمسك بذلك العطاء والتكليف الرباني " الحرية المسؤولة " في أن نقول ونمارس قناعاتنا فيما نراه حقا ومصلحة دون إفراط ولا تحامل ولا تفريط ولا تخاذل، فيما نقدر عليه وبكل تواضع من فعل خير أو نصح صادق أو رأي سديد إن شاء الله.
2 ) أنحني لوطني إجلالا وخدمة فسوف أبذل له ما حييت الغالي والنفيس شعورا بمحبته وخوفا عليه من التشرذم والضياع وفكرا فيما يصلحه وتعاونا مع الخيرين من أبنائه.