مقالات

لحراطين .. والأصول الهلالية / يحي ولد أعل شين

اثنين, 19/02/2018 - 18:56

عرف الفضاء الالكتروني والجلسات النقاشية في الصالونات وفي القهاوي خلال الفترة الأخيرة  الكثير من النقاش حول أصول لحراطين القومية  ومن خلال متابعتي لتلك النقاشات والآراء لاحظت أنها تنقسم إلى:

 رأي يقول بالأصول الإفريقية

رأي يقول بالأصول العربية

رأي  يقول ان مجموعة لحراطين مزيج بين العديد من القوميات .

الإرهاب الجديد والشر المبتذل ../ الدكتور السيد ولد إباه

اثنين, 19/02/2018 - 11:21

في تحقيق بحثي مطول حول الإرهاب الجديد، خلصت مجلة New Scientist البريطانية (بتاريخ 6 سبتمبر 2017) إلى أن ظواهر العنف الراديكالي الجديدة لا يمكن تفسيرها بأي عامل حاسم ومحدد، سواء تعلق الأمر بالتطرف الديني أو الأزمات الاقتصادية والاجتماعية أو الاضطراب النفسي، بما يجعل معالجة ومواجهة هذه الظواهر صعبة ومعقدة.

الحراطين عرب وزنوج (1 - 3 ) ـ مقال

جمعة, 16/02/2018 - 10:10
محمد فال ولد نوح

عادت قضية هوية الحراطين من جديد إلى الساحة مع ما كتب عنها في فترات متفاوتة
 من تاريخ النضال المكسور منذ السبعينات القرن الفارط وقد سالت أقلام عديدة
 من هنا وهناك حول هوية الحراطين وعروبتهم أو نقيضها ليسجل التيار العربي الشرقي انتصارات على التيار الإفريقي الجنوبي ليس من قوة حجته وصدق برهانه الذي ينقصه الكثير من الأدلة لدعم موقفه وإنما وهن المنافس وتسييسه للقضية

الثابت والمتحول في المقاربة الموريتانية اتجاه الحرب في مالي / م م أبو المعالي

ثلاثاء, 13/02/2018 - 10:31

كانت الفترة الفاصلة ما بين منتصف عام 2005 (هجوم لمغيطي) ونهاية عام 2011، (اختطاف الدركي من عدل بكرو) مسرحا زمانيا لمواجهة مفتوحة بين الدولة الموريتانية، ومسلحي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا) الذين ينشطون في صحراء شمال مالي (أزواد)، وقد شهدت تلك السنوات معارك دامية بين الطرفين، وكمائن وهجمات انتحارية، بعضها على الأراضي الموريتانية وبعضها داخل الأراضي المالية، وكانت المقاربة الموريتانية في المنطلق تقوم على مواجهة أمنية وعسكرية وقضائية متصاعدة، اتجاه الخطر الكامن في تلال وجبال ووهاد أزواد، وتدخلت القوات الموريتانية في عمق الأراضي المالية وخاضت مواجها

رحيل النخيل .. / بون ولد اميده ـ مسرحي و صحفي

اثنين, 12/02/2018 - 19:09

تناهى الى سمعي خبرُ رحيل الايقونة كابرْ هاشم ، أولَ الأمر اقنعتُ نفسي انها كذبةٌ كبرى اختلقها احدهم ، لكنني بعد سويعاتٍ من التحري ايقنتُ ان سيدَ الحرفِ والصابرين والمُتقين قد انتقل إلى جوارِ ربه وأن دولةَ الشعرِ هُدت أركانها بعدما توارى عن انظارنا فارسُها الذي ناطح العلياء وهيئ لشعبها من سدنة الحرف كل أسباب النجاح.

ذنوبنا في ذاكرة الأخرين ..!/ نبيلة بنت الشيخ محمد الحسين

اثنين, 12/02/2018 - 14:20

‎عن الأصمعي قال: لما حضرت الحجّاج الوفاة أنشأ يقول:

‎رَبِّ قَدْ حَلَفَ الْأَعْدَاءُ وَاجْتَهَدُوا *** بِأَنَّنِي رَجُلٌ مِنْ سَاكِنِي النَّارِ

 أَيَحْلِفُونَ عَلَى عَمْيَاءَ ؟!! وَيْحَهُمُ *** مَا عِلْمُهُمْ بِعَظِيمِ الْعَفْوِ غَفَّار

 

قال: فأُخبِرَ بذلك الحسن فقال: تاللهِ إن نجا فبِهِما.

 

وقال حين حضرته الوفاة: "اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل".

 

زيارة صال.. مكاسب مشتركة ورهان ما بعد 2019

جمعة, 09/02/2018 - 17:11

يصل الرئيس السنغالي ماكي صال موريتانيا، وهو معزز بدعم معنوي فرنسي، ومسلح برسالة استراتيجية أمريكية، فماذا سيغنم الرجل؟ وما هي مكاسب نواكشوط من هذه الزيارة، التي حظيت بمواكبة مختلفة عن نظيراتها، لدى الإعلام الرسمي والصحافة المقربة من دوائر السلطة؟

بعيد أحداث سينلوي نهاية يناير المنصرم، عبرت باريس عن تضامنها مع السنغال، من خلال زيارة ماكرون للمدينة الحدودية مع الجارة الموريتانية، في حين قدمت الولايات المتحدة الأمريكية -بالتزامن- بارجتين عسكريتين لمراقبة المياه الإقليمية السنغالية، في رسالة كانت واضحة المفاد: "نحن والسنغال أصدقاء".

سامحنا أيها السيناتور.. / محمد الأمين ولد الفاضل

أربعاء, 07/02/2018 - 06:58

سامحنا بعد أن مرت 180 يوما على اختطافك وعلى سجنك دون أن نفعل شيئا يذكر..

سامحنا أيها السيناتور فنحن لا نعرف كيف نتضامن مع الصامدين، ولكننا نعرف جيدا كيف نقسو على المنهزمين، فلو أنك انهزمت خلال هذه المائة والثمانين يوما ولو لمرة واحدة، ولو أنه مرت بك لحظة ضعف في ساعة من ليل سجنك الطويل الذي كان مقداره 180 يوما فأعلنت توبتك من معارضة النظام، ولو أنك قبلت بأن تطلب حرية مؤقتة 

استجابة لإغراءات النظام لسلقناك بألسنة حداد، ولملأنا صفحاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي بسبك وبشتمك وبالقول بأنك لست إلا من بني غزية، وبأنه لا يعول على مثلك في النضال..

محمد غلام ولد الحاج الشيخ يكتب : الرئاسيات ومخاض الارهاصات

أحد, 04/02/2018 - 16:37

تبدو الساحة الوطنية في بلادنا هذه الأيام كما لو كانت مشلولة، والطبقة السياسية فيها مشدوهة تنتظر من يفعل بها بدل أن تقود هي الفعل السياسي، وترمي في بركة العمل العام المتجمد ما يحركها، فبالرغم من أننا نوشك على دخول سنة الانتخابات الرئاسية الأهم في تاريخ البلاد، فإن الأطراف المختلفة ما تزال تتهيب الدخول إلى الفعل الميداني الحقيقي، وهو وضع الحصان مكانه دون تردد، لافرق في ذلك بين الأغلبية والمعارضة، فمن العجب العجاب أن تتكلس الموالاة وتبدو دون حراك ولا تنافس بين أطرها وقادتها لخلافة من أعطته عقدا من الطاعة وحرية التصرف إلى أن أضحى مغادرا بقوة الدستور، وكأن القوم جمع من زُهّاد التصوف، لا أرب لهم

الصفحات