شهدت مدينة نواذيبو، ارتفاعا كبيرا، لعمليات النشل و الاعتداء على المارة، خلال مساءات شهر رمضان الكريم.
قبل يومين، سجلت 4 اعتداءات متفرقة، تعرض لها شبان في حي بغداد، بعدما هاجمهم اشخاص، مباشرة بعد أذان المغرب، حيث تكون الشوارع خالية من الناس، و سلبتهم ملابسهم (دراريعهم) و هواتفهم و ما كان بحوزتهم من النقود، رغم ان إحدى سيارات الشرطة مرابطة عند مفترق طرق مجاور!
اما في حي سوكوجيم "طب إسبانيا" فقد سلب أحد الشباب، هاتفه، بعدما تعرض لضربة بسكين، اصابته بجراح، نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج، هذا فضلا عن عدة عمليات نشل، اصيب خلالها بعض الضحايا بجروح و فقدوا هواتفهم و ما خف و غلا ثمنه من مقتنيات كانت بحوزتهم، الجريمة تتجد في نواذيبو و تبلغ حالاتها اليوم، اكثر من 10 اعتداءت خلال هذا الأسبوع(حسب مصادر اهلية)، تسجل في النصف الجنوبي لمدينة نواذيبو.
هذا و تستغرب الساكنة، عدم قيام أفراد الأمن، بدوريات داخل الأحياء، و تركيزهم على الطريق الرئيسي للمدينة فقط، حيث ينتشرون، و يمنعون الناس من السير عليها، و كأنهم تاركين الطرقات الصغيرة و الأزقة، للعصابات، تعبث بالمواطنين و اجسادهم و ممتلكلتهم؟!، يقول العديد من السكان.
باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون
