زهراء نرجس تعلق على الجدل الذي اثاره تعيينها في الحزب الحاكم

سبت, 19/02/2022 - 22:09

نص التدوينة 

 

اتصل بي الكثير من الاصدقاء وكتب لي بعضهم والبعض علق في تدوينات بأن مكلفة بمهمة في حزب الاتحاد  فيها استهزاء و تقزيم لي ولجهودي في خدمة مشروع فخامة رئيس الجمهورية ولمكانتي الثقافية،، اشكر كل هؤلاء على تقديرهم لي ولمكانتي ، وردا أقول لهم  قبل سنوات والرئيس   آنذاك قائدا يدير شؤون جيشه ، كتبت عنه وطالبت بترشحه لإيماني الراسخ والقوي بأنه أهلا للقيادة ، كانت بداية التجسيد  في تيار المسار الذي كان تأسيسه  في  خرجة عزف فيها النشيد الوطني وكانت صور القائد حاضرة  وصوت الموسيقى العسكرية يتردد صداه وسط تطلع الحضور وتساؤلاتهم عن تيار سياسي يبدأ بعرض عسكري وصور قائد الجيوش ، حضرها كبار الإعلاميين في البلد ونقلتها القنوات، ثم تبع ذلك مباشرة تيار الاجماع الذي  أسسته صحبة زميلي بشير شيخنامحمدي  وكنا أول من طالب بترشحه وكل  هذا  مسجل ومحفوظ بالصوت والتاربخ والصورة ،، وتبع ذلك جهودي في الحملة و النضال في لكصر الذي كان له الصدارة واحتل المرتبة الأولى من حيث نسبة النجاح في العاصمة نواكشوط،، ورغم العمل في الحملة كنت منشغلة أيضا  بحملة أخرى على وسائل التواصل والمواقع بكتاباتي الداعمة والمواكبة..
 انتهى كل هذا ووصل فخامة الرئيس بجدارة ونصب في يوم بهيج ، بعدها كلف زملائي بمهام وبإدارات وأصبحوا مستشارين والبعض منهم في وظائف أخرى ،،  وبقيت أنا أحمل معي رصيدا من الدعم والمساندة لا زلت أعتز به وافتخر به وأومن به ولم يتغير أي موقف لي ولا مساندة ، ولن يتغير، معناه بأن مكلفة في الحزب أو رئيسة فيه أو أي تكليف آخر لا يعني لي شيئا.. أنا مؤمنة بهذا المشروع وقائده وسواء عندي أي تكليف مهما كان المهم هو العطاء والنضال من أجل قناعاتي   ،، مرحبا بخدمة مشروع فخامة رئيس الجمهورية وبحزبه الذي منحني الثقة من أي باب كان .

حفظ الله فخامة الرئيس ووفقه وإن شاء الله سيكون كل عطائي وولائي له و للحزب والأيام القامة حبلى وليعذرني البراء ولد محمدن على هذا النقر .

تصفح أيضا...