تزايدت ضغوط الحياة في موريتانيا فتغيّرت العادات الاجتماعية وارتفعت نسبة النساء العاملات، ليصبح قرار الزواج وتأسيس عائلة خاضعاً لكثير من الظروف الاجتماعية والنفسية والمادية. وأدّت هذه الظروف إلى بقاء كثيرات من دون ارتباط، حتى في المجتمعات التي تقدّس فكرة الزواج وتربط ما بين نجاح المرء في حياته وقدرته على تكوين عائلة. ويزداد الأمر صعوبة بالنسبة إلى الموريتانيات اللواتي يؤجّلنَ قرار الزواج في انتظار تحسّن ظروفهنّ الأسرية، أو تحقيق نجاح في حياتهنّ العملية.