أعلن النائب بيرام ولد الداه اعبيد نيته الترشح لمنصب عمدة بلدية روصو خلال الانتخابات البلدية والبرلمانية والجهوية المقبلة.

وقال في مقابلة أجراها مساء أمس مع قناة "البرلمانية" إنه "سيترشح على اللائحة الوطنية وفي روصو، لمنصب لا يتناقض مع الترشح على اللائحة الوطنية".

ويعتقد مراقبون أن هذه الخطوة إن حصلت فستجبر النظام على البحث عن مرشح قوي جديد للمحافظة على منصب عمدة البلدية الذي يتولاه حاليا بنب ولد درمان عن الحزب الحاكم.

قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه دخل الرئاسة وأملاكه محدودة وأنه باستطاعته تبرير كل أمواله بشرط أن "يبرر المفسدون 50%من ما لديهم".

وهاجم ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمنزله، النظام الحالي واصفا إياه بنظام الرموز.

وانتقد منعه من السفر البارحة نحو فرنسا، ومن زيارة ولاية اترارزة قبل أيام، قائلا إن ذاك حدث نتيجة أوامر عليا معتبرا أن الدولة الآن تتمثل في وزارة الداخلية ولاشيء غير ذلك.

وقال أيضا إن الجنرالات بدون استثناء كانوا يأتونه في وهم يبكون ويطلبون منه عدم ترك للسلطة وأن هذه وقائع مؤكدة.

أعلنت سلطة حماية البيانات ذات الطابع الشخصي واللجنة الوطنية للمسابقات عن تنظيم مسابقة لاكتتاب متعاقدين إو إعارة موظفين شغل الهياكل الإدارية والمالية والفنية للسلطة من خلال الانتقاء عبر الملفات وعرض الخبرات.

وحسب إعلان نشرته لجنة المسابقات سيفتح سجل الترشحات اعتبارا من يوم الخميس 5 يناير 2023 إلى غاية الخميس 26 يناير2022، في مباني مركز تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، جامعة نواكشوط قرب مكاتب رئاسة الجامعة سابقا، قبالة مديرية الميزانية.

قالت هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في بيان أصدرته البارحة، “إن موكلنا لم يتلق أي استدعاء لحد الساعة، وحتى لو استدعي فإن ذلك لا يجيز بحال منعه من السفر ولا حجز جواز سفره، وإنما يحدد له موعد للمثول، فإذا لم يمثل صدر ضده أمر بالقبض، وذلك بصريح المادة 253 من قانون الإجراءات الجنائية”.

وقالت “إننا اطلعنا في هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على بيان توضيحي منسوب لمديرية مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية، يدعي أن منع موكلنا من السفر وحجز جواز سفره هو منع قانوني لأنه جاء استجابة لاستدعاء قضائي موجه إليه”.