سجل الجنيه السوداني انخفاضاً مريعاً وصل أدنى مستوياته في تاريخ السودان أمام العملات الأجنبية، حيث لامس سعر الدولار للمرة الأولى حاجز المئة جنيه سوداني، وسط توقعات بتواصل تدني العملة السودانية مما وصفه خبراء الاقتصاد بالانهيار التام.
فيما شهدت أسعار السلع ارتفاعاً كبيراً وانفلاتاً غير مسبوق جعل أصوات المواطنين تتعالى من الشكاوى لعدم مقدرتهم مواكبة هذه التطورات الاقتصادية، في ظل عجز الحكومة الانتقالية استقطاب دعم خارجي لتغطية احتياجات البلاد من النقد الأجنبي، الذي حدده وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي بمبلغ خمسة مليارات دولار.