نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مهرجانا شعبيا في مدينة الشامي مساء الجمعة بحضور طاقم حملته الإنتخابية على مستوى ولاية دخلة نواذيبو.
و في كلمته بالمناسبة تطرق نائب المقاطعة لمرابط ولد الطنجي ‘لى تاريخ إنشاء المقاطعة قائلا , موضحا أن الفكرة كانت " عبقرية " , و لم يكن ليطبقها على الواقع شخص آخر غير رئيس الجمهورية الذي هو صاحبها أصلا.
و أضاف ولد الطنجي أن الكثير من الناس لم يؤمنوا بجدوائية أو حتى إمكانية قيام مقاطعة و مدينة في هذا المكان الصحراوي الذي لا ماء و لا مرعى فيه , و قال ولد الطنجي أنه يتذكر يوم مر قادة المعرضة من هنا (الشامي) ’ حيث وصفوا التجمع بأنه مدينة الأشباح , و بما أن المشروع تحقق بفضل إرادة رئيس الجمهورية فإنني أدعو نفس القادة للقيام بزيارة جديدة للشامي كي يطلعوا على أحد أكبر إنجازات رئيس لجمهورية , و هو إخراج مدينة متكاملة المنشآت من قلب الرمال !
و استرسل مرشح الحزب الحاكم لمنصب نائب الشامي إلى المشاريع التي تحققت مؤخرا في مقاطعته , و طالب الحكومة باسم العمال المعدنين التقليديين (الكولابه) إلى افتتاح منطقة " تفرغ زينه " أمام العمال المواطنين , شكر الحكومة على قيامها باسترجاع هذه المنطقة المهمة و المليئة بالذهب.
كما دعا ولد الطنجي سكان المقاطعة بالتصويت دون تمييز للوائح حزبه محليا و جهويا و وطنيا.
من جانبه مدير الحملة على مستوى ولاية دخلة نواذيبو د. سيدي ولد سالم عبر عن غبطته و سروره بالتواجد في هذه المقاطعة الوليدة التي تعبر عن قدرة رئيس الجمهورية و نظرته الثاقبة في اختيار المشاريع.
و قال ولد سالم أن الشامي يحتضن الآن آلاف العمال المواطنين في مناجمه , و هذا مكسب مهم يقول المدير و للحفاظ عليه و تطويره عليكم التصويت للوائح الحزب كاملة دون اجتزاء.
و في نفس المجال تطرق المتدخلون من عمدة و منسق حملة المقاطعة و مرشحة الحزب على اللائحة الوطنية كانه لنت ولاد و مرشح اللمجلس الجهوي محمد المامي ولد أحمد بزيد إلى تنامي دور مقاطعة الشامي في التنمية الوطنية و مساهمتها في الرفع مستوى معيشة آلاف الأسر في ربوع البلاد كلها و طالبوا السكان بالتصويت لهم.
و بعد مدينة الشامي عرج أعضاء وفد حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على قرية نوامغار حيث إلتقوا بالصيداين و الساكنة و نظموا إجتماعا تطرقوا خلاله لبرنامج حزبهم و دعوهم للتصويت لمرشحي الحزب.
باباه ولد عابدين – الشامي - مراسلون
تصوير : أبو بكر جيمس