شهدت مناطق عديدة من مدينة نواكشوط احتجاجات وصفت بالمخيفة و غير الطبيعية و أجبر محتجون أصحاب السيارات على ترك مرافقيهم ، كما عمدوا على تكسير بعض السيارات
و قال أحد المدونين و يدعى " Baiba Mohamed Aly
إنما شاهده ليست احتجاجات شعبية و إنما انفلات أمني و أضاف في تدوينة له : " ذ ال شفت انا كبيل ماهو الشعب و لاهو الشوفيرات و لاهو الثرة. مجرد اكبر تجمع من اللصوص يهاجمون المارة . ارادوا اغتصاب امرأة امامي لولا انني حلت بينهم معاها"
كما امتدت الاحتجاجات إلى مدينة نواذيبو و في مدينة ألاك قال متصل بمراسلون إنه شاهد سربا من السيارات من بينه سيارة حاكم المقاطعة و مفوض الشرطة و تعزيزات أمنية تتجه نحو مكان الاحتجاجات حيث يرفض الناقلون الإجراءات الجديدة في قانون السير