كتب الصحفي و الخبير بالشأن المالي و الأفريقي محفوظ ولد السالك : 

 

حسب ما توصلت به من مصدر موثوق بالمنطقة، فإن ما حصل قرب الحدود الموريتانية المالية، حسب روايته كما يلي:
- دهمت دورية من الجيش المالي مصحوبة بعناصر من "فاغنر" الروسية قريتي "دار النعيم" ويطلق عليها بالبمبارية "Daralmaky" و"لكنيبه" وتعرف محليا ب"Gueniebé".
- القريتان يؤكد المصدر ماليتان، لكن أغلب سكانهما موريتانيون، لذلك فإنهم يرفعون العلم الموريتاني، وليس الأمر خاصا بهما فهناك قرى أخرى ترفع العلم الموريتاني والدولة المالية غائبة فيها، وأغلب سكانها موريتانيون قدموا إلى هناك منذ فترات طويلة.
- الدورية أخضعت عددا من مساكن القريتين للتفتيش، ربما لاشتباهها في بعض المبحوث عنهم هناك، رغم أن هذه الدورية تركت خلفها الجماعات المسلحة في غابة واغادو.
- المصدر لم يؤكد إزالة العلم، وعلق عليها قائلا: إنها واردة، وذكر عدة توقيفات دون معرفة ما إذا كانوا موريتانيين أم ماليين.
ويتداول عبر مجموعات "الواتساب" على نطاق واسع مقطع مصور لسيدة موريتانية من قرية موريتانية دون تحديدها في المقطع، وتتحدث هذه السيدة عن اقتحام قريتها، وسلب بعض الممتلكات، وإلى جانبها تسمع أصوات أخرى تتحدث عن مبالغ مالية سلبت، وممتلكات أخرى صودرت.