قال أخصائي الأمراض العصبية د، محمد اسلم سيلعليوة، إن هناك تكاثر ا للإصابة بمرض الجلطة الدماغية لدى فئة الشباب في موريتانيا مع عوامل الخطر التي عادة ما تظهر لدى المسنين فقط.
وأوضح في حديث له على هامش تحسيسية نظمتها الهيئة الموريتانية للأمراض العصبية بنواكشوط، أنه ومع أن كثر المصابين بالجلطة الدماغية هم من فئة المسنين، إلا أن جميع الفئات العمرية الأخرى أصبحت عرضة للإصابة بها في الآونة الأخيرة.
وقال إن إحصائية تقريبية أظهرت أن مابين 15 و 20 حالة إصابة بالجلطة تسجل يوميا في مستشفيات نواكشوط وحدها.
وأوضح أن الجلطة الدماغية تنقسم إلى نوعين، جلطة تقع بسبب انسداد في شريان الدماغ وهي الأكثر.
أما النوع الثاني فهو الجلطة النزيفية، وتكثر عن من لديهم أمراض ضغط الدم، مبرزا أن هذين النوعين من الجلطة يشتركان في تشابه الأعراض.
وأضاف أن أعراض الجلطة تختلف من مريض إلى آخر ولكن أكثرها اعوجاج الوجه وبطء الحركة في اليد أو الرجل، وعادة ماتكون في جانب واحد من الجسم.
ولفت إلى أن عوامل الخطورة تتمثل في السمنة وارتفاع الكولسترول، وعدم ممارسة الرياضة، والضغط النفسي، ووجود أمراض سكري لدى المصابين.
وطالب المواطنين بالوعي بخطورة هذا النوع من الأمراض والانتباه للأعراض التي تنذر بإصابة الشخص بها، مثل الإحساس بوجود ظلمة على العينين، وتشوش مفاجئ للرؤية.
ونوه إلى إمكانية شفاء المصابين بالجلطة بشكل كبير إذا ما تم الحرص على الإسراع بالمريض إلى المستشفى والتكفل به في ظرف يقل عن 4 ساعات بعد ظهور الأعراض عليه.
