قال المجلس العسكري في النيجر إن الانسحاب المرتقب للقوات الفرنسية والسفير الفرنسي من أراضي النيجر نهاية العام الجاري بأنه "لحظة تاريخية تشهد على تصميم وإرادة الشعب النيجيري".
وأعلن المجلس في بيان أصدره أننا "نحتفل هذا الأحد بالخطوة الجديدة نحو سيادة النيجر، مؤكدا أن من وصفها "القوى الإمبريالية والاستعمارية الجديدة لم تعد موضع ترحيب على أراضينا الوطنية"
وقال إن "أي شخص أو مؤسسة أو هيكل يهدد وجوده مصالح وتوقعات بلدنا، سيتعين عليه مغادرة أرض أجدادنا، سواء شاءوا ذلك أم لا" حسب البيان.
وأكد أن " عصراً جديداً من التعاون القائم على الاحترام المتبادل والسيادة قد بدأ بالفعل إن مقاومتنا ستكون ثابتة وستطبق على أي مؤسسة أو هيكل يحاول تحدي المصالح العليا لأمتنا".
