مع تزايد الشكايات من خدمة بنكيلي .. مواطن يكتب عن قصته

جمعة, 29/04/2022 - 02:58

في طل تزايد الشكايات من خدمة تحويل الأموال " بنكيلي ، اتصل أحد المواطنين و يدعى عبد الرحمن ولد محمد المهدي بمراسلون طالبا نشر تظلمه من هذه الخدمة و ذلك بعد خصم مبلغ 70 ألف أوقية من حسابه (8857....3 )أيامًا قليلة قبل العيد ،

و وفق الرواية الشفهية التي طلبنا من المعني مدنا بها في تسجيل صوتي فقد كان صاحب الرقم يريد سحب مبلغ 7000 جديدة أي سبعون ألف قديمة من إحدى وكالات الخدمة و بعد اتمامه عملية السحب خصم المبلغ من حسابه و لم يصل الوكيل و بالتالي امتنع الوكيل من إعطائه المبلغ نقدا و عند مراجعته المصرف الضامن للخدمة قاموا بوعده بحل المشكلة غير أن ثلاثة أيام مضت دون أن يعود إليه مبلغه و هذا نص ما كتب ولد محمد المهدي : 

 

خدمة بنكيلي ..وسيلة أخرى لنهب المواطن و إهانته 

سبعون الف أوقية قديمة تتبخّر عليك قبل العيد ، في عالم مَتْخَلّطْ، يعيش صدمة مابعد الجائحة ويتطلع لحرب كونية كبرى ....ضف عليها مئات من الأواق تتسرب  من رصيد طلبته ولم يصلك ومن رسوم باهظة تخصم من حسابك ، كل هذا عنوان لخدمة حسبتها جميلة وتمنيت لها سابقا النجاح .
لكن مثل كل حلم جميل في هذا المنكب البرزخي ،عندما تصحو  منه  يصدمك الواقع بكل آهاته وآلامه ، فتشمر باحثا عن ظالتك تحت وطأة ارتفاع درجة الحرارة مع ندرة البنزين وقرب العيد، فتقرر اولا طرق باب البنك صاحب الخدمة ، فتتفاجئ بأنك لست وحيدا  ، فطابور الضحايا يحجب الأفق ، كل واحد له قصة منهمكٌ بسردها لشباب البنك المهذب و اللطيف ، عمال لاحول ولا قوة لهم سوى أخذ بياناتك وإرسالها للمسؤول ، و يطلبون فقط منك الانتظار  ،البنك سيسوي العملية... لكن متى ؟ لا أحد يعرف !!!!!!.
أقول في نفسي اصبر لعله برنامج كاميرا خفية في رمضان سيوزع الجوائز قبل العيد ...ولاه يحظروك!!!!
بعد مرور ثلاثة أيام ضاع جهدي و وقتي بين البنك و وكيله ، و مازالت ظالتي جاري البحث عنها ، وما زلت أراقب حسابي بين الفينة والأخرى لعلّ السبعين تأتي مع ارباحها ...
وقطعا أي سبعين سابك العيد ماه كيفت سبعين عاكب العيد !!!!!!!

كتبه المواطن : عبد الرحمن ولد محمد المهدي
 

تصفح أيضا...