قام المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء "تآزر" السيد محمد عالي ولد سيدي محمد أمس الاثنين بإنشاء لجنة مختصة لدراسة حال جميع المشاريع المتعثرة التي تنفذها المندوبية لصالح المواطنين وإيجاد حل سريع ونهائي لهذا التعثر الذي قال إنه لم يعد مقبولا، وأمهل المندوب العام هذه اللجنة مهلة عشرين يوما لتقديم نتائج أعمالها. ثم قام بزيارة أحد المراكز الصحية وعدد من المدارس التابعة للمندوبية بكل من لكصر والميناء والرياض وعرفات، وقد تبين أنها جميعا متأخرة، بعضها متأخر لأكثر من ثلاث سنوات، وبعضها متأخر لسنتين وبعضها متأخر لسنة مع أن آجال هذه المدارس القانونية لم تكن تتعدى بضعة أشهر.
وقال المندوب العام إن مثل هذا التصرف لم يعد مقبولا الآن، وأعطى توجيهاته المباشرة بوجوب إنهاء هذه المشاريع في أسرع وقت وبأفضل طريقة، مبينا أنه لا تسامح مستقبلا مع أي تأخير أو إخلال بالجودة.
وكان المندوب العام قد ألقى يوم الجمعة الماضي بمقر الأكاديمية الدبلوماسية خطابا صارما وجهه لكل من إدارة تآزر والمقاولين المنفذين لمشاريع المندوبية ومكاتب المتابعة قال فيه إنه على كل طرف تحمل مسؤولياته للقيام بما عليه، وأن أي إخلال بها مستقبلا لم يعد مقبولا..
