قال عضو المكتب التنفيذي لحزب تواصل عبد الله ولد اعليوت إن الحزب قرر الدخول في أنشطة نضالية سلمية على عموم التراب الوطني بعد أن ضلت رسائله التي ظل يوجهها للنظام على مدى سنتين طريقها ولم تثمر الإصلاح المطلوب.
ووصف ولد اعليوت رسائل تواصل بأنها جاءت عبر المهرجانات والبيانات والمؤتمرات الصحفية، وكانت تلك الرسائل تثمن عند الضرورة وتشرح عند الحاجة وتشجب وتندد عند الانحراف.
لكننا – يضيف القيادي التواصلي- رأينا أن أداء النظام دون الطموح تارة وببطء مخل تارة أخرى وخارج سلم الأولويات المسلم بها عرفا وواقعا.