لازالت المجتمعات البشرية عبر المعمورة تكابد بعناء التحديات الصحية، والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية  لكوفيد 19، بوصفه وباء عالميا فتاكا شكل بحق معضلة كونية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر للحضارة البشرية. ويأتي في مقدم تلك التحديات صعوبة التطويق، واستعصاء السيطرة والاحتواء بفعل خصوصية هذا الفيروس اللغز، الذي أنهك العلماء بتعقيده، وتحوره، وسرعة انتشاره، وقوة فتكه، وعصف بالمنظومات الصحية الأكثر قدرة وكفاءة، وأربك الساسة والقادة، وحير الخبراء والمختصين نظرا لحدة آثاره وانعكاساته على الأفراد والمؤسسات، وكافة أوجه الحياة عبر العالم.

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين الروسي ألكسندر إيفانكو، ممثلا خاصا له في الصحراء الغربية، ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الإقليم (مينورسو)، محل الكندي كولين ستيوارت، وفق ما ذكره الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

ترأس معالي وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد اعلي اليوم السبت بمباني المدرسة الوطنية للتكوين والإرشاد الزراعي في مدينة كيهيدي فعاليات اليوم التفكيري الذي ينظمه القطاع للتشاور حول الإصلاحات الضرورية للنهوض بالزراعة.
وفي كلمة افتتاحية أكد معالي الوزير أنه آن الأوان لأن نخطو خطوات إلى الأمام في سبيل تحقيق السيادة الغذائية، ولهذا الغرض يأتى هذا اللقاء الذي يجمع عددا من أطر القطاع بهدف نقاش الإصلاحات المزمعة. 

ظاهرة الترواغ أو خطف العروس:

عادة اجتماعية ظلت شائعة في المجتمع البيظاني حتى وقت قريب، حيث تعمد صاحبات العروس إلى خطفها في إحدى ليالي السبوع، ويتكبدن المشقة في ذلك، فيختفين بين خيم الحي او يهربن خارجه، فيلجأن إلى الأودية أو الأحياء البدوية.
وكثيرا ما تكتشف العروس من زيها المتميز بينهن،  وما إن ينمى الخبر إلى العريس وأصحابه حتى يستنفروا ويقلبوا خيم الحي الواحدة تلو الأخرى، ويوسعوا ضربا وتعذيبا من وجدوا من صاحبات العروس، لتخبرهم عن مكان اختبائها.