انطلقت صباح اليوم بولاية دخلة نواذيبو، السنة الدراسية الجديدة، 2023/2022، التي ستشهد تطبيقا لمقررات إصلاح التعليم و وضع "المدرسة الجمهورية" على السكة.

 و جرت الانطلاقة الرسمية في نواذيبو، تحت رئاسة والي الولاية، يحي ولد الشيخ محمد فال، و بحضور السلطات الإدارية و الأمنية و المنتخبون المحليون و آباء التلاميذ، بعاصمة الولاية، كما سجل ضعف كبير في الاقبال اليوم على المدارس، سواء فيما يخص التلاميذ أو افراد الكادر التعليمي.

بدأ وكلاء التلاميذ تسجيل أبنائهم اليوم الاثنين في المدارس  ومرافقة صغارهم إليها وقد وصف قائمون على التسجيل التقتهم مراسلون عدد مراجعيهم بالمتوسط ،ويتميز هذا العام  بان تسجيل السنة الأولى من التعليم الأساسي يتم حصرا على المدارس العمومية وهي المرة الأولى منذ سنوات طويلة التي يتم فيها التسجيل لهذه السنة جبرا في المدارس العمومية.

وكانت الدولة قد شكلت لجنة عليا للتحضير للافتتاح المدرسي هذه السنة مشكلة من عدة قطاعات حكومية 

قال الوزير السابق محمد ولد جبريل إن الرئيس السابق علم بقدوم من سماهم الوزير بالبلطجية وقبل حضورهم للقاء الذي عقده أمس في مدينة "بوردو" الفرنسية مع مجموعة من الجالية الموريتانية هناك. 

و قال الوزير المقرب من ولد عبد العزيز في تدوينة تحت عنوان كواليس " بوردو" : كواليس لقاء بوردو: 

(الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد ان أشارت اليه لجنة التنظيم قبل أيام بقدوم بلطجية  يحتمل ان تقوم بالتشويش على الآخرين او طرح أسئلة معلبة، طلب منهم ترك الجميع يدخل  وبأن يكون اللقاء حر.)

أعلن وزير التجارة و ترقية الصادرات الجزائري كمال رزقي، عن تنظيم بلاده، معرضا كبيرا لمنتجاتها، في نواكشوط خلال شهر يناير القادم (2023).

جدير بالذكر ان العلاقات الاقتصاظية و التجارية، الجزائرية الموريتانية، تشهد منذ سنوات انتعاشا كبيرا و نمو مطردا، يتمثل أساسا في افتتاح الحدود بشكل رسمي بين البلدين و تشييد طريق معبد سيربط بين مدينتي الزويرات و تندوف، هذا فضلا عن إنشاء خط بحري للتجارة بين البلدين.

باباه ولد عابدين - مراسلون