الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
دأب الكفار والمشركون على سبّ الأنبياء والمرسَلين ومعاداتهم ووصْفهم بالسحر والكهانة والجنون والكذب والافتراء: (وكذلك جعلنا لكل نبىٍّ عدوّا من المجرمين).
ولم يقف سيل الطعن والتجريح عند الأنبياء المكْرَمين صفوةِ الله من خلقه، بل امتدّ إلى أصحابهم والذين اتبعوهم بإحسان، كما قال تعلى: (ولتَسْمَعُنّ من الذين أوتوا الكتاب مِن قبلِكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا).