قالت مصادر مطلعة لمراسلون إن توترا أمنيا حادا يحدث في منطقة تازيازت و تحديدا في منطقة الدواس

حيث يحرس الأمن المنطقة بينما يوجدا آلاف المواطنين في مناطق فقيرة إلى الذهب و قد أصبح مئات المنقبين يهمون باقتحام المنطقة حتى و لو أدى ذلك إلى توتر أمني إذ يفضلون ذلك على الرجوع إلى نواكشوط و نواذيبو بخيبة أمل .

و قد عبر عديد المدونين عن ذلك حيث رصدت مراسلون التدوينات التالية :

عبد الرحمن ولد ودادي :

الغضب يجتاح صفوف المنقبين عن الذهب بعد ضياع مدخرات جلهم في صفقة خاسرة و الآن العديد منهم يقتحم الأماكن التي يمنع فيها التنقيب في منطقة الدواس أملا في الحصول على ما ينقذهم من الكارثة.

أحمد سالم زياد :

الاحتقان والغضب وخيبة الأمل هي الحالة المسيطرة على أغلب المنقيبن أمس عصرا في "نقطة ساخنة" القادمون إلى أكثر بكثير من المنسحبين.. وقد تركت الرجال تتحدث عن عزمها اقتحام الدواس. كل يوم قصة وإشاعة.. وإن للأمر ما بعده، وإلا فلا بعد بعد لهذا الشعب.. وإشاعات اليوم في نواكشوط عن اقتحام الدواس البارحة أو اليوم!

Mowaten Mauritanie 

عاجل الآن "1" أنباء عن مشادات وأشتباكات قوية بين الدرك ومئات المنقبين الحانقين الغاضبين المحبطين (بعد أيام من التنقيب دون جدوى) أستخدمت فيها مسيلات الدموع والضرب بالهراوات بسبب إغلاق الدرك لأماكن التنقيب السابقة الغنية بالذهب!

بينما كتب المدون احمد بد ولد يحظيه ضمن تدوينة له :

(حصلت بعد بحث طويل في موضوع الذهب عن هذه الخريطة الجيولوجية التي أعدتها هيئة المسح الجيولوجي الامريكيU.S. Geological Survey التابعة لوزارة الداخلية الامريكية وبتدقيق النظر يلاحظ بوضوح ان الرخص التي منحتها الحكومة للأفراد بعيدة عن المناطق " الاكثر تفضيلا" )

(التقرير الذي تضمن هذه الخارطة يقترح الخبراء الذين أعدوه البحث عن " الذهب الحر " في أفق ٥ كيلومترات من موقع تازيازت الان ...)