انطلقت صباح اليوم عمليات التصويت بولاية دخلة نواذيبو في جو طبيعي .
و توافد الناخبون على مكاتب التصويت منذ افتتاحها س 7 صباحا ، لاختيار مرشحيهم من بين مئات المتنافسين على نيل ثقتهم ، من خلال تمثيلهم في المجالس البلدية و الجهوية و البرلمانية الحالية ، و التي تشهد مشاركة واسعة من طرف الأحزاب السياسية ٠

و خلال جولة صباحية لمراسلون في في مكاتب التصويت بدار البلدية حيث يبدو الإقبال ضعيفا ،عكس الحنفية 1 حيث اكتظت ساحة المدرسة 6 , و محيطها بالناخبين و لجان التعبئة التابعة لأحزاب المشاركة ، التي تسهل مشاركة مناصريها عبر توجيههم حول طرق التصويت و تدلهم على مكاتبهم.

أعلنت مجموعات من منتسبي و اطر حزب تكتل القوى الديمقراطية  RFD بنواذيبو استقالتها من الحزب المعارض.

و قال الغوث ولد امد عضو مجلس اتحادية الحزب بنواذيبو ( المتحدث باسم المنسحبين ) في بيان وزعه مساء أمس ( و حصلت مراسلون على نسخة منه ) انهم يستقيلون اليوم من ال أر أف دي : لعدم وضوح الرؤية و ضبابية التوجه و ضعف المصداقية كما قال البيان.

و أضاف البيان أن المجموعة تضم 450 شخصا من نواذيبو و 65 من سكان بلدية بولنوار.

باباه ولد عابدين - نواذيبو- مراسلون

نظم حزب التحاد من أجل الديمقراطية و التقدم UDP مساء أمس مهرجانا شعبيا بأحياء الترحيل بنواذيبو لشرح مضامين برنامج مرشحيه في ولاية دخلة نواذيبو.

و قال مرشح الحزب للمجلس الجهوي السلامي ولد و حمنه ولد عيلال أن لائحته درست جيدا احتياجات الولاية في مجالات التنمية الاقتصادية و الإجتماعية الثقافية ، و خلصت إلى أن أهم ما تحتاجه الولاية هو أشخاص قادرون بشكل فعلي على تسيير مصادر الولاية و أخذ القرارات حسب الأولويات التي يحتاجها السكان.

اشتد التنافس و حمي وطيس المعركة الانتخابية بمدينة نواذيبو ، و بدأ المرشحون في استعراض " جدي " لقواهم ، و عمت المهرجانات الشعبية الكبيرة أحياء المدينة مستشعرة أننا في الأيام الأخيرة للحملة الإنتخابية لهذا الموسم الإنتخابي.

و في تطور جديد و فصل مغاير ( لأيام الحملة الأولى ) ، تبادل بعض المرشحين التهم الصريحة ، تارة بالكذب و تارة أخرى بالتغني على الماضي ، بينما صعد آخرون من نبرات خطابهم و مضامينه أملا في النيل من منافسيهم بغية الفوز بصوت الناخب خلال أيام ( فاتح سبتمبر المقبل ).