الجزائريون يتضامنون مع الناشطة فاطمة بوفنيق

أحد, 09/06/2019 - 16:27

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، منذ يوم أمس حملة تضامن واسعة دفاعا عن فاطمة بوفنيق الأستاذة الجامعية والمناضلة الحقوقية في الحركة النسوية، وإحدى أبرز ناشطات الحراك الشعبي. بعد أن تعرضت هذه الناشطة لحملة ممنهجة من طرف الذباب الالكتروني المتخفي خلف اسم صفحة تحت مسمى (ناس وهران)، سارع أبرز نشطاء الحراك إلى فضح الجهة المحركة لمثل هذه السلوكات.
وسبق للجهات الرسمية بوهران أن وظفت بعض جمعيات “الكاشير”، كما يطلق عليها في الجزائر، لتنظيم حفل إفطار جماعي في رمضان، كان الهدف منه تشتيت نشطاء الحراك وعودة قوى الفساد إلى الواجهة.

وكانت فاطمة بوفنيق عملت على فضح خلفيات هذا الإفطار الجماعي داعية المجتمع المدني إلى مقاطعته.
واليوم يتعلق الأمر بالصراع الذي تقوده القوى الرسمية المعادية للتغيير على مستوى ولاية وهران ودعمها للجمعيات الموالية لها بهدف السيطرة على مخرجات ندوة المجتمع المدني المزمع عقدها يوم 15 يونيو.
وقد أوعزت لذبابها الإلكتروني أن يشن حملة تشويه ضد نشطاء الحراك ومن ضمنهم الناشطة الحقوقية فاطمة بوفنيق المعروفة بمسارها العلمي والنضالي ضد الفساد والتضييق على الحريات.
وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض لها السيدة فاطمة لمثل هذه الحملة، فقد سبق وان شنت عليها قنوات العار المعروفة لدى الرأي العام الجزائري حربا قذرة عام 2012 بسبب مواقفها المناصرة لحقوق المرأة.

تصفح أيضا...