الإخصاء الكيميائي.. سلاح ضد مرتكبي الجرائم الجنسية

اثنين, 20/05/2019 - 20:43

الإخصاء الكيميائي هو استخدام أدوية لخفض الرغبة الجنسية، ويمتد على فترة من ثلاث سنوات على الأقل إلى خمس، ويقول مؤيدوه إنه وسيلة لمنع مجرمي الاعتداء الجنسي على الأطفال.

وتعمل هذه التقنية على قمع الحوافز الجنسية ومنع الأشخاص من الاعتداء على الأطفال مرة أخرى.

ويختلف الإخصاء الكيميائي عن الإخصاء الجراحي الذي يعني إزالة الأعضاء التناسلية، ويكون دائما، أما الإخصاء الكيميائي فهو مؤقتا خلال وقت تعاطي الأدوية.

وتمت تجربة هذه التقنية في السويد والدانمارك وكندا ودول إسكندنافية، وتشير معطيات إلى أنها قد تقلل معدل العودة إلى الاعتداء على الأطفال بنسبة من 5% إلى 40%.

ومن الأدوية المستخدمة "ليوبروريلين" (Leuprorelin) وميدروكسي بروجستيرون (medroxyprogesterone)، وتقوم الأدوية بتقليل إنتاج هرمون التستوستيرون.

وتشمل الآثار الجانبية ترقق العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية والاكتئاب والهبات الساخنة وفقر الدم.

ويطالب البعض باستخدام الإخصاء الكيميائي لعلاج مرتكبي الجرائم الجنسية.

وبداية عام 2018، أثارت قضية اعتداء جنسي على طفل في الرابعة من قبل شاب في العشرين من عمره خلال حفل زفاف في تركيا، غضب الجماهير، مما جعل القضاء التركي يعتزم تنفيذ عقوبة الإخصاء الكيميائي على المعتدين على الأطفال جنسيا.

وقال وزير العدل التركي عبد الحميد غول إنه "سيترك للمحاكم تحديد الحالات التي ستطبق فيها العقوبة ومدة سريانها، وذلك من أجل إنهاء الرغبة الجنسية لمرتكبي هذا النوع من الجرائم أو الحد منها". 

المصدر : دويتشه فيلله,الألمانية,صن

تصفح أيضا...