انقلاب عسكري في الغابون يقوده ضابط شاب

اثنين, 07/01/2019 - 08:24

سيطر ضباط في جيش الغابون على مبنى الإذاعة الوطنية وأعلنوا تشكيل "المجلس الوطني للإصلاح"، تزامنا مع سماع إطلاق نار وسط العاصمة ليبرفيل، حسب "فرانس برس".

وذكر الضباط في بيان أصدروه، أنهم غير راضين عن غياب الرئيس علي بونغو الخاضع للعالج حاليا من جلطة دماغية في المغرب.

ونقل عن "اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانج" زعيم ما يعرف باسم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون قوله إن الكلمة التي ألقاها بونجو بمناسبة العام الجديد "عززّت الشكوك في قدرة الرئيس على الاستمرار في القيام بمسؤوليات منصبه".

وكان رئيس الغابون، علي بونغو، أكد، في خطاب رسمي وجهه من المغرب إلى شعبه بمناسبة حلول السنة الجديدة 2019، أنه يشعر بتحسن وسيحل ببلده قريبا جدا.

ويعد هذا الخطاب هو أول خطاب لبونغو، كما يعتبر أقصر خطاب رسمي يوجهه إلى شعبه وبث على وسائل الإعلام الغابونية ومواقع التواصل الاجتماعي ليلة الثلاثاء الماضي.

وقال في خطابه، الذي دام دقيقتين، السنة الماضية عرفت تطبيق عدد من الإجراءات القوية من أجل تحقيق التوازن المالي؛ لكن لم يستفض في هذا الموضوع وركز الحديث على صحته.

وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد أربعة أيام من نقله إلى المستشفى في السعودية، أكد المتحدث باسم الرئاسة إيك نغوني ان الرئيس يعاني "وعكة صحية" بسبب نشاطاته المكثفة جدا خلال الأشهر الأخيرة.

وسافر بعدها متوجها إلى العاصمة المغربية الرباط، لقضاء فترة نقاهة في مؤسسة استشفائية.

وكما جاء في بيان وزارة الخارجية المغربية، سيمضي بونغو "مقاماً طبياً في المغرب من أجل إعادة التأهيل الطبي والنقاهة، وذلك في إحدى المؤسسات الاستشفائية بالرباط".

وأضاف البيان "القرار يأتي وفق رغبة فخامة الرئيس بونغو باتفاق تام مع المؤسسات الدستورية لجمهورية الغابون وتماشيا مع رأي الأطباء المعالجين".

 

تصفح أيضا...