مرثية ناجي محمد الإمام للكبير كابر هاشم التي لم يستطع إلقاءها بسبب التأثر

أحد, 18/02/2018 - 19:53

لم يستطع الشاعر الكبير ناجي محمد الإمام إلقاء قصيدته بسبب التأثر حيث بكى على منصة الندوة التأبينية التي أقامتها نقابة الصحفيين وفاء للكبير كابر هاشم

"حزن...المآقي"
---------------

إذا ما الحزنُ خيَّمَ في المآقي*

وعيلَ الصبرُ من ألَمِ الفراق*

فقل للنفس ما جزعٌ بمُغنٍ*

وما عِزٌّ من الحدثان واقِ*

مسارُ الوافدين إلى رحيل*

ولَأْلاَءُ التمام إلى مَحاقِ *

ولكنَّ المكارم من يحزها*

مُحلأةً مُعطَّرةَ النِّطاقِ *

يراها كابرا ويرى رؤاها*

مجنحة منمنمة الرواق*

بحرفٍ ثائرٍ وأناةِ حُرٍّ*

وصبر دام عن زلل الرفاق*

ونشْر الطي من إبداع قوم*

تلهوا بالهجان عن العتاق*

إلى عفو المهيمن قد زففنا*

سليل الهاشمي على المساق*

فلا برحت شآبيب الغدايا *

بصوب الطل دائمة التلاقي*

على قبر تضمن نفس إلفٍ*

أَلَذّ لدى الفراق من العِناق*

وقل للقلب ويكَ وانت جلد*

(تجلد جهد عزمك للفراق)

صلاة الله في الآماد تَتْرَى*

على الهادي المُبَجَّل بالبراق*

وتسليمٌ يعُمُّ الآل يسريٍ*

بأمر الله في السبع الطباق*

تصفح أيضا...