حصلت " مراسلون " على وثيقة مطالب وزارة الصحة التي وجهت إلى ممثلية اليونسيف بموريتانيا حيث تضمنت عديد البنود من اهمها التحمل بتكاليف و خلية الاتصال مع المواطنين بالرقم المجاني 1155 و الحملات عبر وسائل الاعلام الرسمية و غير الرسمية ، غير ان المشروع تضمن نقطة التوعية لمواطني الارياف الذين لا يصل إليهم البث التلفزيوني و الإذاعي أو لا توجد لديهم وسائل تمكنهم من متابعتها و حيث انه لا يمكن عقد تجمعات لهذه القرى فقد ارتأت الوزارة أن يكون التحسيس من خلال اكتتاب 300شاب يتوزعون في هذه السيارات ليصلوا إلى تلك المناطق البعيدة بغية شرح مخاطر الوباء و الحث على اتخاذ الإجراءات الوقائية و هو ما وافقت عليه اليونسيف و مولته غير انها اشترطت انها هي من يدفع للجميع ( السيارات و الشباب و مكبارات الصوت و ...)
وتحت ضغط بعض المدونين ممن شاهدوا الصور و اعتبروها ستقوم بتحسيس في المدينة فقد تراجعت الوزارة عن هذه النقطة غير أن الغريب هو تقرير استخدام ذات السيارات لعمليات التوزيع الذي يفترض ان يخصص له بند في مصاريف وزارة الصحة مما يعني توفيره لجهة ما !!
و يبدو ان الموضوع اغضب ممثلية اليونسيف في نواكشوط حيث التقى ممثلها يوم امس وزير الصحة و لربما يكون اللقاء قد تطرق لهذا الموضوع و غيره
