لا تصارع جسدك.. 8 أسباب لفشل التخسيس كل مرة

اثنين, 24/02/2020 - 12:49

كل يوم هو بداية جديدة محتملة لحياتك، بتغيير عادات اعتمدتها لسنوات، لكن نتيجتها كانت أسوأ من تحملها، ولا يخفى عليك أن أكثر ما نفعله ولا نرضى عن نتائجه هو تناول الطعام غير الصحي، وما يتبعه من كيلوغرامات في أرجاء أجسادنا، ولكننا نعود له لأننا لا نستطيع الالتزام بالأنظمة الغذائية الصحية لإنقاص الوزن الزائد، دون أن نبحث عن أسباب فشلنا كل مرة.

1- أنت تصارع جسمك
تنخفض نسبة من ينجحون في إنقاص وزنهم باتباع الأنظمة الغذائية الصحية لتصل إلى 10% فقط. وربما السبب الأول هو أن الحمية تمنعك من تناول طعامك المعتاد الذي فضلته لسنوات، واستبداله بعناصر أخرى، وفي بعض الأنظمة تستبدله بعنصر واحد، كحمية البروتين الذي يكتفي فيه الشخص بتناول اللحوم والامتناع عن النشويات، مما يساعد بالفعل في فقد الوزن. لكن بمجرد العودة وتناول النشويات تبدأ الدهون فى التراكم من جديد.

وصفت لورا مور مديرة مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس ذلك بمصارعة الجسم لنفسه، ونصحت بدلا من ذلك بتلبية إشارات الجوع في الجسم مع تناول كميات أقل في المرة الواحدة ومضغها ببطء، والتوقف أكثر من مرة خلال الوجبة لتحديد ما إذا مازلت جائعا أم لا.

2- أنت متزوج؟
من المحتمل أن يدفع الزوجان بعضهما لاتباع نمط حياة جيد أو سيئ، خاصة تلك المتعلقة بنوعية الطعام، ومواعيد تناوله، ومستوى النشاط البدني، وكل السلوكيات التي تؤثر على الوزن. لذا لو أراد أحدهما تغيير هذا النمط المستمر لأشهر أو سنوات فسيواجه تحديا كبيرا.

ففي دراسة حديثة لقسم علم النفس بجامعة كونيتيكت، قارنت اتجاهات المصابين بالسمنة لحل أزمتهم، في الاختيار بين اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، أو اللجوء للجراحة، وقد أكد الباحثون لجوء المتزوجين للجراحة، خاصة في حالة رفض الشريك إنقاص وزنه.

3- نمط حياتك غير صحي
اكتُشف بالتجربة خطأ اعتبار التخسيس كتحدٍ منفرد، يصارع فيه الإنسان رغبته بتناول أطعمة يحبها، بدلا من اعتباره حلقة في سلسلة تغييرات دائمة في نمط الحياة، وبالتالي متى تتوقف عن الرجيم يبدأ الوزن في الزيادة، لأن الأسباب المؤدية لزيادة الوزن مازالت موجودة.

لذا يجب على من ينوي إنقاص وزنه تحويل الممارسات الصحية لعادة يومية، والبدء بخطوات بسيطة نحو ممارسة الرياضة، وتناول طعام صحي وليس فقط قليل السعرات، حتى لا يشعر بالإحباط سريعا ويعود لتناول الشوكولاتة والمثلجات.

4- سعرات حرارية غير كافية
إن السعرات الحرارية الموجودة في الطعام من مصادر كالبروتين والدهون تشعرنا بالامتلاء لفترة طويلة، مقابل نفس عدد السعرات الموجودة في سكر الفاكهة لأننا نهضمه بسرعة. وكذلك إذا كنت تقلل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها، لكنك لا تحصل على الفيتامينات والبروتينات والألياف التي تحتاجها، فلن تنجح خطتك لإنقاص وزنك.

وفق دراسة يابانية، يؤدي تقليل السعرات الحرارية وعدم تنوعها إلى تباطؤ معدل الأيض لأن الجسم يبدأ في الحفاظ على طاقته ليبقى على قيد الحياة. ولذلك فتناول طعام صحي أفضل من طعام بسعرات حرارية قليلة.

5- أمراض عضوية
تتسبب بعض الأمراض العضوية في مقاومة جهودنا نحو إنقاص الوزن، مثل وجود خلل في هرمونات الجسم ككسل الغدة الدرقية، واضطرابات الغدة النخامية، وزيادة إفراز الكورتيزول في الغدة فوق الكلوية، أو تكيس المبايض عند النساء، أو المعاناة من حالة نفسية أو عصبية، كاضطرابات الأكل التي تدفع بعض الحالات للأكل بشراهة، كما أن هناك بعض الأدوية التي تزيد من رغبتنا في تناول الطعام كمضادات الاكتئاب والأنسولين.

يفيد في تلك الحالات المتابعة مع طبيب تغذية، لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة قبل البدء في اتباع نظام غذائي، حتى لا يسوء الوضع الصحي مع الريجيم.
 

6- تناول الطعام بطبق كبير
هناك بعض العادات التي تؤثر على وزنك دون أن تلحظها، كحجم الطبق الذي تتناول فيه طعامك، سواء كان معكرونة أم سلطة، فهو يؤثر بالتبعية على حجم معدتك، وعدد العناصر التي يحتاجها هذا الطبق لملئه كي لا تشعر بالحرمان. هناك أيضا تطبيقات طلب الطعام على هاتفك، مما يجعلك تلجأ لطلب وجبات غير صحية.

قد تؤثر سيارتك أيضا على وزنك، فاعتمادك عليها لقطع أقصر المسافات يثنيك عن بذل أي جهد. وكذلك اعتماد المطاعم أماكن للقاء الأصدقاء.

7- كمية غير كافية من الماء
وجدت دراسة حديثة من جامعة إلينوي أن الأشخاص الذين زادوا من استهلاكهم للمياه بنسبة واحد إلى ثلاثة أكواب، قللوا من السعرات الحرارية من 68 إلى 205 سعرات حرارية يوميا. كما أنهم خفضوا استهلاكهم من الدهون المشبعة والسكر والصوديوم والكوليسترول.

لا يعني هذا أن الماء مفتاحك لفقدان الوزن، لكنه من الضروري الحفاظ على سوائل الجسم وملء المعدة، واستبدال العصير والصودا بمياه الشرب.

8- لجسدك ذاكرة قوية
لجسدك ذاكرة تحتفظ بأقصى وزن وصلت إليه، لذا فهو يحاول أن يقاوم ويتحدى تأثير تقليل السعرات الحرارية على خفض الوزن، وذلك عن طريق تقليل معدلات حرق الطاقة.

لذلك عليك كسر حدة النظام الغذائي المتبع كل فترة قصيرة، والتفكير في إمكانية تناول أدوية زيادة الحرق باستشارة الطبيب.

المصدر : مواقع إلكترونية

تصفح أيضا...