الصحف الفرنسية افردت حيزا هاما اليوم 15 فيفري / شباط 2020 للفضيحة الأخلاقية للمتحدث السابق للحكومة الفرنسية بنجامان غريفو الذي أعلن عن انسحابه من الترشح لمنصب عمدة بلدية باريس إضافة الى موضوع حول مباشرة الحلف الأطلسي لعملياته العسكرية في الشرق الأوسط ومقال عن حالة الانسداد السياسي والاقتصادي في لبنان
المشهد السياسي في فرنسا على وقع صدمة فضيحة "غريفو" .
صحيفة لوفيغارو على غرار معظم الصحف الفرنسية تناولت الفضيحة الأخلاقية ل بنجامان غريفو مرشح حزب الجمهورية الى الامام الحاكم الى رئاسة بلدية العاصمة باريس في الانتخابات البلدية المقبلة حيث أفادت لوفيغارو بعد ثمانية وأربعين ساعة من نشر الرسائل ومقاطع الفيديو للفضيحة الأخلاقية على الانترنت أعلن المتحدث الرسمي السابق باسم الحكومة الفرنسية بنجامان غريفو عن انسحابه من الترشح لمنصب عمدة باريس قائلا " عائلتي أولاً".
وتابعت الصحيفة ان انسحاب بنجامان غريفو من الانتخابات المحلية المقبلة سيدفع حزب الجمهورية الى الامام الى البحث عن مرشح جديد في الأيام المقبلة ونقلت الصحيفة عن Olivia Grégoire النائب عن حزب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في البرلمان الفرنسي قولها مهما سيحدث فإن الحزب سيقدم مرشحه للانتخابات المقبلة في بلدية باريس بالرغم من اخبار تتحدث إمكانية التحالف مع البيئيين الا ان الرئيس ماكرون عبر عن رفضه القاطع لهذا الحل.
الحلف الأطلسي يؤيد فك الارتباط الأمريكي في الشرق الأوسط
صحيفة لومند أوضحت ان الاتفاق الذي تم عقده في بروكسل في الأيام السابقة سيمهد الطريق لاستئناف العمليات العسكرية في العراق والتي كانت مجمدة منذ اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بطائرة أمريكية بدون طيار الشهر الماضي وأضافت اليومية الفرنسية ان وزراء دفاع الناتو صادقوا على مبدأ نقل جزء من المهام التي يقوم بها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الى قوات الحلف الأطلسي كما ستتولى هذه القوات مهام التدريب والاستشارات للجيش العراقي.
وتابعت لومند ان الاتفاق كان خاضعًا لموافقة سلطات بغداد ولاسيما ان البرلمان العراقي كان قد صوت برحيل القوات الأجنبية من العراق عقب اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني وهو تصويت سيطرت عليه الأغلبية البرلمانية الشيعية وقاطعته التشكيلات الكردية والسنية لكن موافقة حكومة بغداد على زيادة دور الحلف الأطلسي في المنطقة سيفتح الباب لاستئناف العمليات العسكرية المتوقفة لعدة أسابيع.
الانسداد الاقتصادي والسياسي في لبنان
تقول يومية لاكروا إن لبنان يعيش وضعا اقتصاديا سيئا وبات غارقا في الديون في وقت يخيم فيه جو من انعدام الثقة بين الشعب والقادة السياسيين ولا سيما ان الانتفاضة اللبنانية تدخل شهرها الخامس فتأثير الازمة الاقتصادية أصبح رهيبا من خلال عمليات التسريح الجماعي للعمال وانخفاض الأجور والقيود المصرفية الشديدة وانخفاض قيمة العملة الوطنية في السوق الموازية وهو وضع تسبب في مصادمات عنيفة في الأسابيع الأخيرة أدت إلى إصابة المئات وتسببت في عشرات الاعتقالات.
وأضافت يومية لاكروا ان البلاد منهارة تحت ديون تبلغ حوالي 81 مليار يورو أي أكثر من 150 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وهي ديون من أعلى المعدلات في العالم فبعد تعيينه رئيسا للحكومة اقر حسان دياب ان لبنان يواجه مأزقًا ماليًا واقتصاديًا واجتماعيًا فلتجنب الإفلاس دعا دياب المجتمع الدولي الى تجسيد الوعود بالمساعدات والتبرعات لكن الدول المانحة تنتظر إصلاحات في لبنان قبل صرف المساعدات المالية وهي ضربة إضافية ولاسيما ان محافظ البنك المركزي اللبناني اعلن نهاية شهر يناير الماضي أن مليار دولار تم تحويله إلى الخارج في نهاية عام 2019 في حين أن اللبنانيين العاديين لم يتمكنوا من سحب الأموال من حساباتهم البنكية .
شرطي فرنسي: "في المبنى الذي اسكن فيه لا أحد يعلم أنني شرطي "
صحيفة لومند نشرت مقالا يتحدث عن مشاكل افراد الشرطة الفرنسية المتخرجين حديثا حيث يعانون من مشكلة السكن والأجور المنخفضة التي تصل 1380 يورو إضافة الى غلاء المعيشة في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت اليومية الفرنسية عن شرطي شاب متخرج حديثا قوله إنه يتفادى الكشف عن مهنته عندما يريد تأجير بيت لان معظم الملاك لديهم صورة سيئة عن جهاز الشرطة.
