روت القيادية بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية النينة منت الفاظل جانباً من المشادات التي حدثت في الاجتماع الأخير للجنة صياغة نصوص الحزب، والتي يرأسها بيجل ولد حميد، وقالت منت الفاظل في تسجيل صوتي مسرب إن بيجل ولد حميد ردّ على استفسار طرحه الصحفي والناشط الشيخ ولد جدو والمعارض للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، وذلك عندما استفسر قائلاً : في حال كانت مرجعية الحزب تتجسد في الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، فما موقعنا نحنُ في هذا الحزب، ونحن الذين عُرفنا بمعارضة عزيز، ودعم الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني؟
فتدخل بيجل قائلاً سأتولى أنا اجابتك : هذا الحزب مرجعيته تتمثل في شخصي أنا بيجل ولد حميد وفي اللجنة التي تجلس على هذه الطاولة (لجنة صياغة نصوص الحزب).
عندها قاطعته - تقول منت الفاظل - وخاطبته قائلة : لا، السيد بيجل ، لا أنت ولا اللجنة مرجعية للحزب.
إذا كان هذا الحزب حزباً حاكماً فمرجعيته يجب أن تكون رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني، وإذا كان الحزب ديمقرطيا ومستقلاً فمرجعيته يجب أن تكون "الفكر" وليس الاشخاص.
فضجت القاعة ووافق أغلب الحاضرين على ما مضمون مداخلتي، وحدثت جلبة وضجيج في القاعة، وعندها استوى بيجدل ولد حميد واقفاً وقال : اسكتوا، واسمعوا ، سأحدثكم بمسألتين :
المسألة الأولى : أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حدثني - عند انضمامي لهذا الحزب - قائلاً : هذا الحزب غير صالح ، وغير متماسك، وليس حزباً، إذ لو كان متماسكاً لما اضررت للنزول للميدان للمشاركة في الحملة الماضية للنواب والعمد.
المسألة الثانية أنه لولا دعم الرئيس السابق ولد عبد العزيز للرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، لما حصل على صوت واحد و لما جلس على كرسي الرئاسة
و تم تداول ثلاث تسجيلات صوتية للمعنية قالت في خاتمة أحدهما النقطتين الأخيرتين
