نقلا عن موقع تقدمي
حاوره: الشيخ نوح
في جيبه حفنة من رمال الخليج ممزوجة بالحزن، وعلى شفتيه تنمو زنابق الانزياح دون تكلف. حمل إلى أبو ظبي أبجديته بكل نصاعتها، وقامر برصيده من الإدهاش، وقدرته الاستثنائية على تحليم العالم بالشعر، وترميم تصدعات جدران الذات الإنسانية بالمجاز. رمى نرده فاصطاد إمارة الشعر في أبوظبي قادما من الرياض.
يرى الحزن مخلوقا حقيقيا وغير مغشوش. في إجاباته مواربات لذيذة تثري السؤال أكثر مما تطلق عليه سهم الإجابة الباردة، القاتل لكل توثب.