(تابع)
لم يكتف التواصليون بالكتابة، في تعاطيهم مع رئيسهم الجديد، بل تجاوزوها إلى الصور المنتقاة بدقة. كانت الصورة الأولى جانبية يبدو فيها الرئيس الجديد شبيها بمناضلي أمريكا اللاتينية الماركسيين.. كان فيه "شيء من نظارة تروتسكي ولحيته". أما الصورة الثانية فخلدت لحظة تهنئة المنصرف للمقبل. في الصورة يطل جميل منصور على محمود، يشد على يديه ضاحكا مع مسحة سخرية. أما محمود فلم يستسلم هذه المرة لهستيريا الضحك، وإنما كتمها مع أشياء أخرى.. حرص الرجلان على الاحتفاظ بمسافة بينهما فلم يتعانقا!! كانت تهنئة رسمية باردة...